الأربعاء، 27 فبراير 2013

سوء الظن بالله


ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين‏


« إحداهما‏:» ‏ سوء ظنه بربه،
 وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيراً منه حلالاً
 و «الثانية‏:» ‏ أن يكون عالماً بذلك
، وأن من ترك لله شيئاً أعاضه خيراً منه
، ولكن تغلب شهوته صبره وهواه عقله
، فالأول من ضعف علمه والثاني من ضعف عقله وبصيرته‏.‏ 

قال يحيى بن معاذ:‏ من جمع الله عليه قلبه في الدعاء لم يرده‏.‏ 
قلت‏:‏ إذا اجتمع عليه قلبه وصدقت ضرورته وفاقته وقوي رجاؤه فلا يكاد يرد دعاؤه‏.‏ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق